ترامب وبوولر: السبب الحقيقي

by:LunaWren771 أسبوع منذ
621
ترامب وبوولر: السبب الحقيقي

لماذا يصرخ ترامب في وجه بولر؟

الشهر الماضي، شن دونالد ترامب 17 هجومًا على وسائل التواصل الاجتماعي ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بولر، مُسمّيه “السيد متأخر”. يقول إن أوروبا خفضت الفائدة عشر مرات، بينما نحن لم نفعل شيئًا. لا تضخم، اقتصاد مزدهر — فلماذا لا نخفضها بنقطتين كاملتين؟

أعترف: يبدو الأمر كأننا نشاهد مسلسلاً كوميدياً باهظ الثمن. رئيس سابق يصرخ في وجه موظف غير منتخب حول أسعار الفائدة. لكن تحت هذا التمثيل، هناك توتر حقيقي.

القنبلة المالية التي تنفجر تحت واشنطن

يريد ترامب خفض المعدلات لتقليل تكاليف الاقتراض الحكومية. حساباته؟ خفض بنسبة نقطتين → توفير 80 مليار دولار سنويًا. يبدو جيدًا — حتى تتذكر أن ذلك يستند إلى افتراض أن الأسواق لن تنهار.

الحقيقة؟ خفض المعدلات مبكرًا قد يُحدث فقاعات أصول ويقلل الطلب على السندات الأمريكية — مما يؤدي إلى ارتفاع العوائد وليس انخفاضها. إنها مثل محاولة إطفاء الحمى بتشغيل المدفأة.

ما معنى “لا تضخم” بالفعل؟

يكرر ترامب أن التضخم اختفى! لكن البيانات تروي قصة مختلفة: معدل PCE الأساسي ما زال فوق 3٪، بينما أسعار الطاقة متقلبة بسبب التوترات العالمية.

في الوقت نفسه، ظلت سوق العمل قوية: البطالة ثابتة عند 4.5٪، والرواتب تتزايد بنسبة 4٪ سنويًا. وقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي قليلاً في الربع الأول — لكن ذلك كان بسبب تصحيح المخزون فقط.

بولر ليس عديم الاهتمام — بل هو ينتظر أدلة واضحة على تباطؤ الاقتصاد قبل التحرك.

الصراع السياسي وراء الأبواب المغلقة

دعني أوضح: هذا ليس مجرد موضوع اقتصادي — بل تمثيل سياسي.

  • دفع ترامب رسوماً جمركية رفعت تكاليف الاستيراد، ثم لعن بولر لأنه لم يصلح المشكلة عبر تخفيض الفائدة.
  • يريد تحفيزاً نقدياً بعد توسيع سياسة المالية العامة — وهو ما يخالف أحد القواعد الذهبية للسياسة النقدية: يجب أن تستجيب السياسة النقدية للظروف ولا تكون سبباً فيها.

لكننا هنا — ضغط سياسي مقابل استقلالية مؤسسية — ولا أحد مستعد للتراجع.

ما رأي الخبراء حقاً؟ (نذير: الانقسام واضح)

  • غولسبِي (نائب رئيس الاحتياطي): “لم نشهد زيادة واضحة في التضخم منذ فرض الرسوم الجمركية.” → يشير إلى وجود مجال لتخفيض مبكر.
  • بولتي (رئيس شركة فانيما): “سوق الإسكان يحتاج إلى إنقاذ الآن.” → يلوم الاحتياطي على عدم التحرك.
  • كوكس (شركة هاريس المالية): يتوقع تحقيق هبوط ناعم ولكن يتوقع خفضين في يوليو أو سبتمبر بناءً على تسارع بطء النمو الوظيفي.

لكن معظم الاقتصاديين حذروا من العمل المبكر:

“خفض المعدلات слишком مبكراً يغذي توقعات التضخم ويُضعف ثقة السوق في ولاية الاحتياطي.” — غريغوري داكو، الخبير الاقتصادي لدى EY

The consensus? من المرجح حدوث قطعين في أواخر 2025 فقط إذا انخفض النمو الوظيفي بشكل كبير دون زيادة الرواتب أو صعود الأسعار الحادة.

إذًا لماذا لا ننتظر فقط؟

Pbecause the markets hate uncertainty more than anything else—and this war of words fuels it daily.

When leaders attack institutions publicly, they risk undermining confidence in the dollar itself—not just rate decisions but long-term stability.

And yes—I’m aware I sound like a broken record repeating ‘wait for data.’ But that’s exactly why central banks exist: to be boring when chaos demands boldness, to stay calm when politicians scream, to do what’s right—not what’s popular.

LunaWren77

الإعجابات33.62K المتابعون645
أوبولوس