يوم مات فيه محفظتي بصمت

الانهيار الهادئ

لم أستيقظ على عناوين الذعر. استيقظت على لوحة فارغة—محفظة بيتكوين عند صفر. ليس بسبب FTX أو Terra. بل لأن مجموعة البلوكشين—اسم يبدو كابتكار—استخدمت 11 مليون يورو لشراء المزيد من البيتكوين… بينما تقيدها في حضانة دافئة. قال عقد ذكي: “الثقة”. لكن مراجعتها لم تقل شيئًا.

الكود الذي لم يتحدث

نشأت في بروكلين حيث شعر الحياة في جداول بيانات ودفاتر تهمس بالـ JSON. كتبت أمي أبيات عن العدالة؛ بنى أبي نماذج للحرية. سمّيناها DeFi—ليس كتمويل—بل كعهد بين البشر والآلات. عندما باعوا سيادتنا مقابل العائد، لم يسأل أحد من يستمع.

التأثير الذهبي على واجهة الوضع المظلم

كانت رسوماتهم أحادية اللون: خطوط كود مرسومة في الوضع المظلم، ذهبٌ حيث ينبغي أن تكون السيولة. لا أضواء نيونية. لا مؤثرون يصرخون “إلى القمر”. فقط أنا، وحدي في شقتي بمانهاتن، أتصفح Etherscan عند الثالثة فجرًا—أرى الأرصدة تنزف بصمت.

لماذا فقدنا 50 ألف دولار لعقد ذكي “آمن”؟

سموه “آمن”. أنا سمّيته استسلامًا. العقد ليس آمنًا إذا لم يُراجعه أحد—if لم يتكلم أحد حين تسكت العقدة. ركّبت محاكاة: إذا كان الحكم مُبالغ فيه، فالابتكار لا يموت بنار—but ببيروقراطية ملفسة كبلوكشين.

الاستطلاع الأخير

هل ستستخدم هذا البروتوكول؟ نعم/لا—Iتركت الاستطلاع مفتوحًا ثلاثة أسابيع. لم يضغط أحد على “نعم”. تركوا تعليقات تسأل: “من يملك هذا؟”

لا نحتاج رأس مالي أكثر. نحتاج تحكمًا أقل. نحتاج كودًا يتذكرنا.